أعلنت إسرائيل أنّها قتلت يحيى السنوار، رجل حماس الأول، فوق الأرض لا تحتها، مرتديا جعبة عسكرية، حاملا بندقيته، مشتبكًا مع الجيش الإسرائيلي بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة. يحيى السنوار، رجل حماس الأول الذي تشكّلت شخصيته في ظلمات ثلاث، من سجن المخيم إلى زنزانة الحبس من ثم إلى غزة، أكبر سجن مفتوح في العالم. كان السنوار عنيدًا صلباً، تربّى في مدرسة السجن، وتعلم العبرية، وفهم المجتمع الإسرائيلي، ومد بينه وبين الحاضنة الشعبية في غزة حبلا وثيقا. بدأ السنوار بنّاء عصاميا، أحبَّ غزة، ووهبها شبابه، أسس جهاز مجد لما بدأ الاحتلال بزرع العملاء وكان أحد مؤسسي حركة حماس. اعتقل بعد الانتفاضة الأولى وحكمت عليه إسرائيل بأربعة مؤبدات قضى منها 23 عاما قبل أن يعود لغزة، لكن هذه المرة، لا السنوار هو السنوار ولا غزة هي غزة. فكيف عبّد السنوار طريق العبور الكبير كما سماه وكيف فك شيفرة المجتمع الإسرائيلي وبات الرجل الأول في حركة حماس؟ في هذه الحلقة نعيد نشر حلقة "بعد أمس"، التي نشرناها في 23 آب أغسطس 2024، والتي استضافت فيها الإعلامية روعة أوجيه الدكتور إبراهيم الدويري كاتب المقال البحثي "خاوة" العالم كما يراه يحيى السنوار، المنشور على الجزيرة نت. ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية. تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. إشراف وتقديم: روعة أوجيه تحديث: سعد الوحيدي إنتاج الحلقة: عبدالله المصطفى تصميم الصوت: ميشال بو داغر وحمدي عون.
